من طرف shark الإثنين يونيو 09, 2008 3:26 pmتعالو شوفو معلومات عن عمليات التجميل
عمليات التجميل من أ-ي
ملف تجدين فيه الاجابه على كل تساؤلاتك
الجمال هو هاجس المرأة في كل زمان ومكان، وهي تفعل المستحيل لتحافظ على جمالها.. وتستعمل كافة الوسائل وصولاً الى عمليات
التجميل لتزيين جمالها. فأصبحت هذه العمليات موضة عصرية تلجأ اليها كل امرأة اليوم، نظراً لما تشهده الساحة الجمالية من تطور وتقنيات عصرية، فالأساليب باتت واحدة تقريباً الى درجة ان النساء أصبحن متشابهات في أنوفهن وشفاههن وخدودهن وصدورهن، كما في ألوان الشعر وطرق تسريحته وشكل الجسم الخارجي. ونظراً لكون الغيرة من سمات المرأة فانها تحاول ان تقلد الشهيرات وبالأخص الفنانات منهن، باعتبارهن قدوة لغيرهن من النساء على صعيد الجمال والتجميل. وتشير الاحصاءات الى أن 80% من النساء يخضعن لعمليات تجميل في سن مبكرة أحياناً مما يترك مضاعفات حادة ليس على صحة المرأة فقط وانما على نفسيتها ايضاً.. ماهي عمليات التجميل الأكثر رواجاً بين النساء؟
هذه الأسئلة وغيرها حملناها الى عدد من المختصين للإجابة عنها: جميلة زارت عيادات عدد من اطباء التجميل المعروفين في لبنان والعالم العربي، وجاءت بآخر المعلومات عن طرق التجميل. من الألف إلى الياء.
لاريسا معصراني- بيروت
الدكتور طارق حسامي، المختص بتجميل الوجه والجسم، المعروف بأنه أجرى عمليات لعدد كبير من الفنانات المعروفات في لبنان وذاع صيته بين الأطباء الآخرين في عالم التجميل يقول: طبيب التجميل الناجح هو الذي يملك حس الأبداع والفن، ولديه خبرة كافية في هذا المجال، لكن للأسف لدينا الكثير من الدخلاء الذين تعدوا على مهنة التجميل وأساءوا الى سمعتنا، لأنهم قاموا بعمليات تجميل فاشلة أدت الى آثار سلبية على العديد من النساء، وحتى الحاق الضرر بنفسيتهن وصمتهن مما يدفعهن الى اللجوء الينا، وهذه العمليات هي أصعب بكثير، لأننا نحتاج الى ترميم الوجه وليس تجميله فقط.
ويتابع د.حسامي حديثه: من هنا تستطيع اي امرأة ان ترفع شكوى الى النقابة ضد الطبيب الذي أخطأ في عمليته، والنقابة تلعب دوراً كبيراً في اتخاذ الإجراءات الحاسمة والصارمة لمعاقبته، واعتقد ان اللوم يقع 100% على الطبيب الذي لا يحذر كل مريض من احتمال عدم نجاح العملية وبأن كل عملية لديها ايجابيات وسلبيات.
عميلة «تنحيف» الأنف
ويعتبر حسامي بأن عميلة «تنحيف» الأنف باتت من اسهل العمليات ولاتحتاج الى بنج عام او الى فتيلة، ولايتعرض الوجه الى تورم او ازرقاق كما كان في الماضي، وبأن هذه العملية تتم ببنج موضعي ويتم تصغير الأنف او حتى أحياناً تكبيره، ولا يوجد شكل معين للأنف، انما الاهم ان يكون متناسقاً مع شكل الوجه والذقن وحتى الجسم.
حقن البوتاستغفر
وعندما سألناه عن حقن «البوتاستغفر» التي تمثل المراتب الأولى في عمليات التجميل وهي من الاهتمامات الرئيسية لكل امرأة، يجيب د. حسامي:
- «موضة البوتكس لاتعطي هذه النتيجة الرائعة التي تتوقعها كل سيدة، كل لكن الفنانات اجبرن بعض السيدات على الامتثال بهن، وأنا أؤكد ان «البوتكس» لا يغني في عملية شد الوجه، انما وظيفته مؤقتة لمدة 5 أشهر، والبوتكس يشل حركات العضلات في الوجه عموماً وبالأخص عند العينين والجبينين، مما يؤدي الى تخفيف التجاعيد وعلامات الترهل، فيبدو الوجه نضراً متألقاً. ويحذر حسامي من زيادة حقن «البوتاستغفر» لانها مادة سامة، واذاكانت الكمية عالية تؤدي الى جمود الوجه، ويغفل كل معاني التعابير منها الضحك والحزن والغضب. ويقول ان معظم الفنانات يقمن بهذه العمليات للتخفيف من ملامح الشيخوخة، وليبدو الوجه اكثر جمالاً ونضارة، وهي عملية سهلة ولا تحتاج الى اي بنج ولا تحمل معها أي آلام.
شفط الدهون في الوجه والأرداف
وعملية شفط الدهون في الوجه والأرداف هي الأكثر رواجاً هذا عند الدكتور حسامي، وهي عمليات سهلة ولكنها دقيقة، وكل هذه الدهون تختفي ولا تعود مرة أخرى كما يقال، واعمار تلك النساء تتراوح بين 18 و 30 سنة.
ويعتقد بأن الفنانات يحتجن الى هذه العمليات بسبب شهرتهن وجمهورهن، لذلك التغيير مهم جد في حياتهن.
أما الطبيب المختص بتجميل الوجه والرقبة دكتور نبيل خليفان فكان لجميلة وقفة معه ايضاً عن مخاطر العمليات وعن الموضة السائدة في عالم التجميل:
ماهي العمليات الأكثر رواجاً في هذه المرحلة؟
- عمليات الأنف وتنفيخ الخدود والشفاه لدى المرأة، الى حقن الوجه بمادة البوتاستغفر، وأعتقد ان دخول المرأة في مجال العمل وإدارة الشؤون يتطلب الحفاظ على شكل خارجي جميل ومتناسق، لذلك ارتفعت نسبة العمليات الى 80 % في بلادنا العربية.
هل هناك خطورة في عمليات التجميل على الصحة والحياة؟
- اذا كانت العمليات تجرى ضمن النطاق المفروض لاخوف من تأثيرات جانبية، وكل شيء زاد عن حده نقص، والمهم ان تتوافر الظروف المثاليةمنها المستشفى المتكاملة الاوصاف والطبيب والخبير والمختص وان تكون المرأة مقتنعة بما تقوم به وراضية عن النتيجة.
وماذا عن عمليات تكبير الصدر؟
- هذه العمليات هي ايضاً رائجة، وتعتمد على مادة السليكون، ولكني شخصياً لا اقوم بها لانها لاتدخل في اختصاصي.
لماذا نلاحظ تشابه الفنانات في الشكل الخارجي واعتمادهن نفس «اللوك»؟
اعتقد ان اللوم يقع هنا على الطبيب الذي يجري هذه العملية لكل واحدة منهن، لكن التعامل معهن صعب جداً وفيه الكثير من المعاناة لانهن يخشين على حضورهن وشهرتهن ولديهن هواجس دائمة.
هل انت مع تكرار نفس العملية لكل امرأة؟
- بالطبع كلا، أرفض ان أرسم نفس الأنف لكل سيدة، والبعض ينسى ان لكل انف سماته الجمالية، فشكل الأنف العربي يختلف عن شكل الانف الأوربي وعن الياباني، بالرغم من ان معظم السيدات يفضلن شكل الانف الاوروبي لانه مرفوع من الامام وليس فيه اي ارتفاع في الوسط، وهذا مفهوم خاطئ.
هل تنصح المرأة احياناً بعدم القيام بعملية تجميل؟
- حسب الحالة، فأنا ادرس تكوينات الوجه وارى ما يناسبه، واستغرب الموضة الرائجة في لبنان والعالم العربي وهي عملية «تنفيخ الشفتين» فهذه موضة زالت في اوربا واميركا منذ السبعينات، وفي الغرب باتت المرأة تبحث عن الطبيعي والبسيط، وللأسف مازلنا هنا نقلد ولانفكر الى ابعد الحدود، والشفاه الممتلئة بنظر السيدة العربية تمثل الإثارة ولذلك تعتمدها، وانا لا اجدها ضرورية في بعض الحالات.
ماذا عن عمليات الشد وجراحة التجاعيد؟
- باتت هذه العمليات سهلة وتدوم فترة طويلة ولمدة 10 سنوات وتزيل لك التجاعيد والترهل عن الوجه، وتحسن من نفسية المرأة فتشعر بالشباب مرة أخرى.
وماذا عن عملية رفع الحواجب؟
- هذه عملية رائجة لدى معظم الفتيات اللواتي يفضلن رفع حواجبهن لابراز عيونهن ورونقهن، وتضفي جمالاً على كل امرأة.
وماذا عن الكريمات والليزر؟
- انصح كل امرأة ان تستعمل كريمات وقاية من الشمس، وكريمات مرطبة تحافظ على نضارة البشرة، واعتقد ان عمليات الليزر لا تزيل التجاعيد انما تعيد توظيف الخلايا الميتة من جديد، وتمحي كل الطبقات الميتة من الوجه، والبقع الداكنة والكلف والنمش.
وماذا عن زراعة الشعر؟
- معظم الرجال يقومون بهذه الخطوة ويتم استعمال شعر طبيعي، بكميات قليلة على فترات، و80 % من هذه العمليات تكون ناجحة والإقبال عليها من قبل الرجال اكثر من النساء.
وماذا عن المرأة الخليجية؟
- اصبحت المرأة الخليجية مواكبة لكل ما هو جديد، وتسعى الى المحافـظة على جمالها وتناسق وجهها، ولدى الكثير من البلاد العربية، ومعظمهن يطلبن عمليات الأنف والبوتاستغفر.
هل هناك منافسة قوية بين اطباء التجميل في لبنان؟
- هناك منافسة شريفة وهذا شيء طبيعي وانا فخور بوجود عدد كبير من الأسماء اللبنانية في عالم التجميل، فهذا يعني مدى تطور بلادنا وتقدمها ونحن اطباء التجميل نحافظ على نفس المستوى الموجود في البلاد الغربية.
أما الطبيب المختص بعمليات تجميل الأنف والوجه ايلي عبد الحق فيقول عن هذه الظاهرة: بأنها انتشرت في عصر فيه ثورة طبية علمية واعلامية، والإقبال الزائد على هذه العمليات لأن معظم النساء يشاهدن الفضائيات ويردن التشبه بفنانة معينة وهذا مايخلق أحياناً عمليات تجميل فيها الكثير من التصنع، ويعتبر عبد الحق بأن عمليات تكبير الشفتين والصدر ليستا من العمليات الأساسية ولا تحتاجها كل امرأة لكن عناد البعض منهن يدفع بعض الأطباء الى القيام بمثل هذه العمليات، مع نسيان الأخطار الجانبية لكل من مادة السليكون وغيرها، ويتابع حديثه موضحاً بأن مادة السليكون لها مضار لانها مادة سامة تسري في الجسم وتسبب انتفاخات تحت الجلد وحتى تسبب ميلانا في الشفاه او حتى قساوة غير طبيعية والتهابات قوية فيها. ويستغرب كيف ان بعض الاطباء يقومون بعمليات تجميل غير ضرورية فقط للمتاجرة وهذا ما يحدث كثيراً في ايامنا الحالية. ويقول ان تكاليف هذه العمليات باتت مقبولة وليست مرتفعة، تتراوح بين 3و 6 آلاف دولار. يشدد عبد الحق على القيام بعمليات تنحيف الأنف ليبدو متناسقاً مع الوجه، وبأن هذه العملية من العمليات المهمة والتي تريح نفسية المرأة والرجل في آن واحد. أما عن شفط الدهون فيعتبرها غير مفيدة في مرات عديدة، لأن الجسم قابل للسمنة مرة أخرى، والأفضل اتباع النظام الغذائي والرياضة والكريمات المنحفة. ويتمنى لو ان بعض الفنانات يخففن من القيام بعمليات زائدة لأنها لاتجمل بل تشوه في الكثير من الأحيان، معتبراً بأن عمليات التجميل ليست موضة انما تستخدم للضرورة القصوى.
تكملة الموضوع بعنوان الجزء الثاني
