المصريون .. يؤكدون أن مفعولها أقوى من السحر !!
(( الملــوخية ))
فهي تقاوم الإكتئاب وتعالج تصلب الشرايين وتوفر عنصر المنجنيز
الذي يضبط مقدار السكر بالدم وتكافح ارتفاع الكوليسترول
وتخفض ضغط الدم وتزيد الهرمونات الجنسية .. اكلها كان حكراً على الأمراء
والملوك في مصر الفاطمية.
تاريخها ونوادرها فيها الكثير من الضحك والبكاء..
كانت سبباً في حالات كثيرة من القتل والشجار العائلي والطلاق الذي يحدث في كثير من البيوت المصرية بالذات حين يكره أحد الابناء أو الزوج أكل الملوخية ..
والملوخية كما أكدت البرديات الفرعونية هي نبتة صغيرة مصرية الأصل
حيث أنها أكتشفت لأول مرة في العالم على ضفاف النيل منذ القدم الزمان.
ثم أنتشرت بعد ذلك ..
وهي من الخضروات الورقية التي تظهر في فصل الصيف
على شكل شجرة قصيرة لا يتعدى طولها 70 سنتيمتراً
وأوراقها طويلة الشكل خضراء اللون..
يمكن تجفيفها في الشمس والهواء الطلق
ثم تسحق وتبقى صالحة للأكل لفترة طويلة .
وقد استخدمت الملوخية زمناً طويلاً دون أن يعرف لها اسم
ويقال إن اسمها الاصلي هو "الملوكية ..
وسبب هذه التسمية كما تذكر لنا كتب التاريخ
هو أن الخليفة الحاكم بأمر الله أصدر أمراً بمنع أكل تلك النبتة
على عامة الناس وجعلها حكراً على الأمراء والملوك في مصر
فسميت "الملوكية .. ثم حرف هذا الاسم إلى الملوخية .
وفي رواية آخرى ...
أن أول معرفة العرب بها ..كان في زمن المعز لدين الله الفاطمي
حيث أصيب بمغص حاد في أمعائه فأشار أطباؤه بإطعامه الملوخية "
وبعد أن أكلها شفي من المرض فقرر احتكار أكلها لنفسه والمقربين منه
ومن شدة اعجابه بها اطلق عليها هذا الاسم أي طعام الملوك..
ثم بمرور الزمن حرفت التسمية إلى الملوخية.
ومن جهة أخرى لا يتوقف حب وعشق أكل الملوخية عند السيدات
اللائي يتفنن في إعدادها مثل :
الملوخية الخضراء والجافة والملوخية بالأرانب
وأخرى بشربة الفراخ.
الفوائد الغذائية والصحية لنبات الملوخية..
أهمها:
علاج أمراض القلب وتصلب الشرايين .. ومتاعب الجهاز الهضمي..
وكذلك تخلص الجسم من حصوات الكلى ..وروماتيزم القلب"
وتزيد من إفرزات الهرمونات الجنسية ..دون أي مضاعفات جانبية مقارنة
بالأدوية والعقاقير التي تستخدم في علاج تلك الأمراض.
(( الملــوخية ))
فهي تقاوم الإكتئاب وتعالج تصلب الشرايين وتوفر عنصر المنجنيز
الذي يضبط مقدار السكر بالدم وتكافح ارتفاع الكوليسترول
وتخفض ضغط الدم وتزيد الهرمونات الجنسية .. اكلها كان حكراً على الأمراء
والملوك في مصر الفاطمية.
تاريخها ونوادرها فيها الكثير من الضحك والبكاء..
كانت سبباً في حالات كثيرة من القتل والشجار العائلي والطلاق الذي يحدث في كثير من البيوت المصرية بالذات حين يكره أحد الابناء أو الزوج أكل الملوخية ..
والملوخية كما أكدت البرديات الفرعونية هي نبتة صغيرة مصرية الأصل
حيث أنها أكتشفت لأول مرة في العالم على ضفاف النيل منذ القدم الزمان.
ثم أنتشرت بعد ذلك ..
وهي من الخضروات الورقية التي تظهر في فصل الصيف
على شكل شجرة قصيرة لا يتعدى طولها 70 سنتيمتراً
وأوراقها طويلة الشكل خضراء اللون..
يمكن تجفيفها في الشمس والهواء الطلق
ثم تسحق وتبقى صالحة للأكل لفترة طويلة .
وقد استخدمت الملوخية زمناً طويلاً دون أن يعرف لها اسم
ويقال إن اسمها الاصلي هو "الملوكية ..
وسبب هذه التسمية كما تذكر لنا كتب التاريخ
هو أن الخليفة الحاكم بأمر الله أصدر أمراً بمنع أكل تلك النبتة
على عامة الناس وجعلها حكراً على الأمراء والملوك في مصر
فسميت "الملوكية .. ثم حرف هذا الاسم إلى الملوخية .
وفي رواية آخرى ...
أن أول معرفة العرب بها ..كان في زمن المعز لدين الله الفاطمي
حيث أصيب بمغص حاد في أمعائه فأشار أطباؤه بإطعامه الملوخية "
وبعد أن أكلها شفي من المرض فقرر احتكار أكلها لنفسه والمقربين منه
ومن شدة اعجابه بها اطلق عليها هذا الاسم أي طعام الملوك..
ثم بمرور الزمن حرفت التسمية إلى الملوخية.
ومن جهة أخرى لا يتوقف حب وعشق أكل الملوخية عند السيدات
اللائي يتفنن في إعدادها مثل :
الملوخية الخضراء والجافة والملوخية بالأرانب
وأخرى بشربة الفراخ.
الفوائد الغذائية والصحية لنبات الملوخية..
أهمها:
علاج أمراض القلب وتصلب الشرايين .. ومتاعب الجهاز الهضمي..
وكذلك تخلص الجسم من حصوات الكلى ..وروماتيزم القلب"
وتزيد من إفرزات الهرمونات الجنسية ..دون أي مضاعفات جانبية مقارنة
بالأدوية والعقاقير التي تستخدم في علاج تلك الأمراض.