وأقول: انتهى الشتاء </STRONG>
ساعة العمر تتوقف عن الدوران،</STRONG>
عقارب الزمن تنكسر ،</STRONG>
تسقط على وجه الحياة</STRONG> نقاط سوداء...</STRONG>
</STRONG> دقات دقات...</STRONG>
تخترق صمت تلك العيون، تعبر حدود الاحداق</STRONG>
لتستقر على شفاه الايام ،</STRONG>
وردية هي </STRONG> ترسم ثغرا باسما تفتح على بياض ثلج </STRONG>
بيوم شتوي بارد ،</STRONG>
واليوم شتاء ذاب ،</STRONG>
تقاطر بين احضان الامل </STRONG>
وقد فاضت حرارته رحيقا عمر الفضاء..</STRONG>
</STRONG> كان الشتاء يوما هنا،</STRONG>
بسط أجنحته </STRONG>الناصعة على جبال ذلك القلب الصغير،</STRONG>
غيم اسود غطى مساحة</STRONG> البطينين،</STRONG>
راح يذرف دمعا</STRONG>
عبرات صافية</STRONG>
انحدرت من أعماقه لتصب في </STRONG>الأوردة والشراييــــن.</STRONG>
تسابق الزمن مع دورات الحياة،</STRONG>
فركب القطار ليجمع الآهات المتشردة </STRONG>
بأجـــزاء جسمهــــا.</STRONG>
محطة فمحطة، </STRONG>
ينزل المسافر، يحمل حقائبه المثقلة بردا،</STRONG>
ألماً و آهات...</STRONG>
بين</STRONG> ثقوب رئتيها ين</STRONG> تظر موعد الرحيل...</STRONG>
و قد قرُب الربيع.....</STRONG>
لا، بل حل الربيع، </STRONG>
حان </STRONG>للورد أن يتفتح</STRONG>
</STRONG> و حان لعيونه أن تفرح،</STRONG>
و يظل حاملا حقائبه ينتظر الغروب.</STRONG>
فهو موعد المضي،</STRONG>
فما لهذا القلب أن يعاني برد الشتاء،</STRONG>
هناك في الأفق ارتسم</STRONG>
طيف </STRONG>أحمر، </STRONG>
جواد احمرت خصلات الشعر على ظهره</STRONG>
توقف حيث المسافر</STRONG>
سيبدي حالا </STRONG>موعد الرحيل</STRONG>
حيث أشعة الأمل المحرقة،</STRONG>
و غيم السماء السوداء</STRONG>
لهذا القلب مفارقة </STRONG>
صهل الجواد </STRONG>كأن رحيق الأمل دغدغ روحه،</STRONG>
فابتعد حيث </STRONG>خط الافق</STRONG>
كانه خيط دخان</STRONG>
بعثرته نسمات عابرة يشكل </STRONG>
سلسلة كلمات أحرفها تقول :انتهى الشتاء...</STRONG>
ساعة العمر تتوقف عن الدوران،</STRONG>
عقارب الزمن تنكسر ،</STRONG>
تسقط على وجه الحياة</STRONG> نقاط سوداء...</STRONG>
</STRONG> دقات دقات...</STRONG>
تخترق صمت تلك العيون، تعبر حدود الاحداق</STRONG>
لتستقر على شفاه الايام ،</STRONG>
وردية هي </STRONG> ترسم ثغرا باسما تفتح على بياض ثلج </STRONG>
بيوم شتوي بارد ،</STRONG>
واليوم شتاء ذاب ،</STRONG>
تقاطر بين احضان الامل </STRONG>
وقد فاضت حرارته رحيقا عمر الفضاء..</STRONG>
</STRONG> كان الشتاء يوما هنا،</STRONG>
بسط أجنحته </STRONG>الناصعة على جبال ذلك القلب الصغير،</STRONG>
غيم اسود غطى مساحة</STRONG> البطينين،</STRONG>
راح يذرف دمعا</STRONG>
عبرات صافية</STRONG>
انحدرت من أعماقه لتصب في </STRONG>الأوردة والشراييــــن.</STRONG>
تسابق الزمن مع دورات الحياة،</STRONG>
فركب القطار ليجمع الآهات المتشردة </STRONG>
بأجـــزاء جسمهــــا.</STRONG>
محطة فمحطة، </STRONG>
ينزل المسافر، يحمل حقائبه المثقلة بردا،</STRONG>
ألماً و آهات...</STRONG>
بين</STRONG> ثقوب رئتيها ين</STRONG> تظر موعد الرحيل...</STRONG>
و قد قرُب الربيع.....</STRONG>
لا، بل حل الربيع، </STRONG>
حان </STRONG>للورد أن يتفتح</STRONG>
</STRONG> و حان لعيونه أن تفرح،</STRONG>
و يظل حاملا حقائبه ينتظر الغروب.</STRONG>
فهو موعد المضي،</STRONG>
فما لهذا القلب أن يعاني برد الشتاء،</STRONG>
هناك في الأفق ارتسم</STRONG>
طيف </STRONG>أحمر، </STRONG>
جواد احمرت خصلات الشعر على ظهره</STRONG>
توقف حيث المسافر</STRONG>
سيبدي حالا </STRONG>موعد الرحيل</STRONG>
حيث أشعة الأمل المحرقة،</STRONG>
و غيم السماء السوداء</STRONG>
لهذا القلب مفارقة </STRONG>
صهل الجواد </STRONG>كأن رحيق الأمل دغدغ روحه،</STRONG>
فابتعد حيث </STRONG>خط الافق</STRONG>
كانه خيط دخان</STRONG>
بعثرته نسمات عابرة يشكل </STRONG>
سلسلة كلمات أحرفها تقول :انتهى الشتاء...</STRONG>