هده هي حياتنا. كالرواية هي.مغمورة باحداث متداخلة وشيجة.تخطها اناملنا بقلم الاقدار.فهده الاخيرة تفرض علينا السعادة او الشقاء اما الاولى فتصنع شكليهما.تكتبها بدفتر اسمه الكيان.فتجعل منا ابطالا فيها:ملائكة تشع اجفانهم براءة.او شياطين تتوارى خلف ثغورهم انياب قاطعة.وقد لا نكون الا اناسا هامشيون محايدون مهمتهم تعبيد المسالك وانارة الانفاق الحالكة السواد.ليصلوا الملائكة بالشياطين وتبدا الدراما..فاما ستقدف بنا اموجها المتلاطمة نحو بر الامان.او سنكابد وسط التيارات الى ان يكل متننا لتعيدنا الداكرة للوراء ونسترجع الاسطر الاولى بحكايتنا.فنتحسر ونبكي ونستغيث.ثم تطرح دواتنا اكسجينها في خضم الظغوط المحفوفة بها من كل ناحية..فنهلك وتنتهي فصول الرواية.ولا يطفو على المياه الباردة غير الغلاف الاخرس المبتل.اما الكلمات فتلزق بارواحنا لتشاركنا السفر صوب العالم الاخر.وتظل الصفحات ناصعة مهياة لمغامر اخر وقصة جديدة.
لا زال لدي امل اني ساؤمن يوما بفحوى كلماتي.وان اصوغ من نفسي ملاكا.فالشياطين والشخصيات الثانوية تندثر عبر الفقرات.اما داك فتستهل به الرواية وتختم.
لا زال لدي امل اني ساؤمن يوما بفحوى كلماتي.وان اصوغ من نفسي ملاكا.فالشياطين والشخصيات الثانوية تندثر عبر الفقرات.اما داك فتستهل به الرواية وتختم.