قبل أن يتطاير الحبر على السطور , وقبل أن تأخذ الحروف محلها من الكلمات , وقبل أن تضيع اللأوراق وتذهب مع ذهاب أوراق الشجر في فصل الخريف , وقبل أن تسقط الأمطار , ويبدأ صوت الرعد والبرق , وقبل أن يبدأ هجوم الرياح على أعشاش العصافير , وقبل أن تجف المياة , وتذبل الورود.
أريد أن أنثر على أوراقي كتاباتي وأحزاني وأشواقي , أريد أن أكتب عما في قلبي , أريد أن أقول وأتكلم ولكن لمن! لاأحد يسمعني , يجاوبني , يرد على أسئلتي , سأنفجر أريد أن أبوح عما في داخلي لم أجد سوى صدى صوتي يحاورني ,فبدأت أسئل وهو يجادلني وبدأت أكتب وأقول لنفسي : من أنا؟ ماذا أريد؟ ماهي طموحاتي؟ هل أحد سيلاحظ وجودي عندما اغيب؟هل فاتنة أنا؟ هل صادقة مع نفسي؟ هل حضوري وشخصيتي لافتين؟ والكثير الكثير من الأسئلة , فوجدت أجوبة لبعضها والجزء الأخر لا لم أجد , فكيف لي أن أجاوب على ألغاز أطرحها وأريد أن أعرف لغزها. فمررت ببعض الناس وسئلتهم بالصدفة عن القليل من السئلة التي أريد معرفتها ولكني لم أجد الجواب الصافي من اولئك المزيفين ,في كلامهم نفاق وخداع فمن الطبيعي أن يمدحوني من أمامي ويقولون أمور يعجز اللسان عن وصفها .ياالآهي ماهذا النفاق لا أستطيع أن أتأقلم في هذا الوضع فالأحسن لي أن أرجع وأحاول أن أجاوب أسئلتي بنفسي بعدها جلست أفكر مليا" هل المشكلة بي أم بالناس؟ هل جميعهم خطأ وأنا الوحيدة التي على الصواب؟ أم المحيط والبيئة والظروف الإجتماعية هي التي ترفض على الناس القيام بهذه التصرفات , فالأن الصدق والوضوح يعتبران من الأمولر الغريبة التي طغى التمثيل والكذب عليهما. لكن الناس بصفة عامة أنواع من المعادن فهناك:الذهب والألماس وتجد الفضة والنحاس وفي أغلب الأحيان يرى المرء نفسه على صواب وحق . آآآه ه ياليت لي أحد أكلمة صديقة صادقة أكلمها وتكلمني وترشدني إلى طريق الصواب ,حينها تكون الحياة لها معنى ولوجودي أيضا قيمة عندما أناقش و أتجادل وأعارض وأبدي وجهة نظري بقوة مع صديقتي المجهولة. ياآلهي لا أحد معي سواك فساعدني أرجوك أريد أن أكون سعيدة ولو لمرة واحدة في حياتي أريد أن أتعلم كيف أرسم البسمة على شفتاي وأمسح الخطان اللذان علقا على وجهي من كثر الدموع ,هيا سوف أحاول لا لا لاأستطيع فإني اعتدت على هذا الأمر منذ زمن بعيد فكيف لي ان أتركه بهذه السهولة لا أسمح لنفس بهذه النذالة. سوف يأتي الوقت المناسب والمحدد لتأتي أيام السعادة لي لا أريد أن أتعجل الأمور , وسوف يأتي اليوم لكي أرى صديقتي التي أنتظرها منذ وقت بعيد بعيدا جدا وسأحافظ عليها لكي لا تبعد عني وتتركني مثل الذين سبقوها وأصبح وحيدة مجددا, ما أصعب الوحده تحسس الإنسان انه موجود لوحدة في كل هذه الدنيا المليئة بالناس حتى ولو كان الإنسان موجود في وسط أهلة وأعز أحبابة وهو ليس مرتاح لايكون سعيدا أبدا يفضل الإنعزال بنفسه لبعض الوقت لكي يفكر لوحده بطمئنينة وسكينه .و أنا سوف أرضى بكل ماكتب الله لي إن كان خيرا أو شرا فالحمدلله على كل شيء , وأرجو من الله أن تتغير كل أحوالنا إلى الأحسن ونحقق كل مانرغب بعملة.
دمتم سالمين
أريد أن أنثر على أوراقي كتاباتي وأحزاني وأشواقي , أريد أن أكتب عما في قلبي , أريد أن أقول وأتكلم ولكن لمن! لاأحد يسمعني , يجاوبني , يرد على أسئلتي , سأنفجر أريد أن أبوح عما في داخلي لم أجد سوى صدى صوتي يحاورني ,فبدأت أسئل وهو يجادلني وبدأت أكتب وأقول لنفسي : من أنا؟ ماذا أريد؟ ماهي طموحاتي؟ هل أحد سيلاحظ وجودي عندما اغيب؟هل فاتنة أنا؟ هل صادقة مع نفسي؟ هل حضوري وشخصيتي لافتين؟ والكثير الكثير من الأسئلة , فوجدت أجوبة لبعضها والجزء الأخر لا لم أجد , فكيف لي أن أجاوب على ألغاز أطرحها وأريد أن أعرف لغزها. فمررت ببعض الناس وسئلتهم بالصدفة عن القليل من السئلة التي أريد معرفتها ولكني لم أجد الجواب الصافي من اولئك المزيفين ,في كلامهم نفاق وخداع فمن الطبيعي أن يمدحوني من أمامي ويقولون أمور يعجز اللسان عن وصفها .ياالآهي ماهذا النفاق لا أستطيع أن أتأقلم في هذا الوضع فالأحسن لي أن أرجع وأحاول أن أجاوب أسئلتي بنفسي بعدها جلست أفكر مليا" هل المشكلة بي أم بالناس؟ هل جميعهم خطأ وأنا الوحيدة التي على الصواب؟ أم المحيط والبيئة والظروف الإجتماعية هي التي ترفض على الناس القيام بهذه التصرفات , فالأن الصدق والوضوح يعتبران من الأمولر الغريبة التي طغى التمثيل والكذب عليهما. لكن الناس بصفة عامة أنواع من المعادن فهناك:الذهب والألماس وتجد الفضة والنحاس وفي أغلب الأحيان يرى المرء نفسه على صواب وحق . آآآه ه ياليت لي أحد أكلمة صديقة صادقة أكلمها وتكلمني وترشدني إلى طريق الصواب ,حينها تكون الحياة لها معنى ولوجودي أيضا قيمة عندما أناقش و أتجادل وأعارض وأبدي وجهة نظري بقوة مع صديقتي المجهولة. ياآلهي لا أحد معي سواك فساعدني أرجوك أريد أن أكون سعيدة ولو لمرة واحدة في حياتي أريد أن أتعلم كيف أرسم البسمة على شفتاي وأمسح الخطان اللذان علقا على وجهي من كثر الدموع ,هيا سوف أحاول لا لا لاأستطيع فإني اعتدت على هذا الأمر منذ زمن بعيد فكيف لي ان أتركه بهذه السهولة لا أسمح لنفس بهذه النذالة. سوف يأتي الوقت المناسب والمحدد لتأتي أيام السعادة لي لا أريد أن أتعجل الأمور , وسوف يأتي اليوم لكي أرى صديقتي التي أنتظرها منذ وقت بعيد بعيدا جدا وسأحافظ عليها لكي لا تبعد عني وتتركني مثل الذين سبقوها وأصبح وحيدة مجددا, ما أصعب الوحده تحسس الإنسان انه موجود لوحدة في كل هذه الدنيا المليئة بالناس حتى ولو كان الإنسان موجود في وسط أهلة وأعز أحبابة وهو ليس مرتاح لايكون سعيدا أبدا يفضل الإنعزال بنفسه لبعض الوقت لكي يفكر لوحده بطمئنينة وسكينه .و أنا سوف أرضى بكل ماكتب الله لي إن كان خيرا أو شرا فالحمدلله على كل شيء , وأرجو من الله أن تتغير كل أحوالنا إلى الأحسن ونحقق كل مانرغب بعملة.
دمتم سالمين