لحظات حرجة
كانت لدي أوراق لم أكن ادري ما افعل بها فألطخها بأحزان زرقاء ...........
كانت لدي أوراق أقصقصها إلى رسائل صغيرة وانثرها مع الرياح فلا يرد عليها احد..........
كنت اكره الشمس لأنها كل يوم تموت..........
أردت أن أكون شجرة فذبحني العشاق.........
.أردت أن أكون مطرا فتقاسمتني الأنهار..........
كانت لدي نجوم أحصي دموعها فلا تنتسي أبدا .........
اصمتي.. اصمتي يا حياتي...ولنسحب منك الطمأنينة والهدوء........
فذي ليله الحب مرت عليك بهدوء,أنا نقطة هل تروني؟؟
فماذا ستعرفون عن نجمة لم تكن ذات يوم بأي سماء ؟؟
ماذا ستعرفون عن قدرة الحلم إن لم تكونوا أنتم في يقظة نائمون؟؟
كيف تهبط نجمة؟؟
كيف تقتل في الريح غيمة؟؟
ها هي السفينة قد أبحرت سفينة الحب وحل الظلال.........
فأصبحت مغنية للألم.........
أشهدت أنكم تسمعون هذا الكلام وترددون الجواب فكونوا لي شفعاء فقد أثقلتني الهموم وأتعبتني ..إنني لا أرى احد فكيف أبدد هذا الوجوم.......
أيام تراها .........
أيام ترانا .........
أيام ترحل إلينا........
أيام نرحل إليها........
لا شيء سوى آهاتي امسك العزيمة و سرحها مع الغيوم ..........
امسك الأحلام والبسها فستانا ........
الصمت يسمم الهواء.........
والقول هراء فتاء.........
حدود لا ادري أن أتعداها لأزيد همومي وأحزاني.........
فدمعة الحزن حارة..........
ودمعة الفرج باردة...........
تسرب هذا من قلم حزين أكتب قصائد من قلب ميت..........
كان الدمع أخشن من غبار الصخرة ..........
لو قرأتم ما كتبت لفاضت العين بالبكاء............