قصة أغرب اسم جامع في العالم :
"هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟ ( كأنني أكلت ) . ولكن هذا هو اسم جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول
والاسم باللغة التركية "صانكي يدم" أي "كأنني أكلت"
ووراء هذا الاسم الغريب قصة غريبة طريفة ، وفيها عبرة كبيرة.
ثم يكمل الأستاذ أورخان قصة هذا الجامع فيقول:"كان يعيش في
منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه "خير الدين كججي أفندي"، كان صاحبنا هذا
عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم ، أو حلوى زائدة على حاجته
، يقول في نفسه : "صانكي يدم" "كأنني أكلت" ثم يضع ثمن تلك الفاكهة
أو اللحم أو الحلوى في صندوق لهومضت الأشهر والسنوات ، وهو يكف نفسه عن كل اللذائذ الزائدة عن حاجته
ويكتفي بما يحتاجه فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا
، حتى استطاع بهذا المبلغ الموفور القيام ببناء مسجد صغير في محلته
، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير
، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد ، أطلقوا على الجامع اسم "جامع صانكي يدم"
"هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟ ( كأنني أكلت ) . ولكن هذا هو اسم جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول
والاسم باللغة التركية "صانكي يدم" أي "كأنني أكلت"
ووراء هذا الاسم الغريب قصة غريبة طريفة ، وفيها عبرة كبيرة.
ثم يكمل الأستاذ أورخان قصة هذا الجامع فيقول:"كان يعيش في
منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه "خير الدين كججي أفندي"، كان صاحبنا هذا
عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم ، أو حلوى زائدة على حاجته
، يقول في نفسه : "صانكي يدم" "كأنني أكلت" ثم يضع ثمن تلك الفاكهة
أو اللحم أو الحلوى في صندوق لهومضت الأشهر والسنوات ، وهو يكف نفسه عن كل اللذائذ الزائدة عن حاجته
ويكتفي بما يحتاجه فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا
، حتى استطاع بهذا المبلغ الموفور القيام ببناء مسجد صغير في محلته
، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير
، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد ، أطلقوا على الجامع اسم "جامع صانكي يدم"