أحاول البحث عن حبر حتى أكتب لك..
أتمرن على صياغة الكلمات حتى أقدمها لك..
لكنني عجزت..
لم لا أجد لا حبر ولا كلمات؟
لم لا أعلم أين الأحرف والعبارات؟
ماذا أفعل حتى أخفف عن نفسي كل تلك الآهات؟
أريد أن أصارحك بكل تلك الشعارات..
أتمنى أن أخبرك أنني مشتاقة لمحادثتك ومحاورتك دون أي وقفات..
أتمنى أن أمتلك الجرأة حتى أكتب لك دون أي مختصرات..
*****
سأقتل الكبرياء وأخبرك أني مشتاقة والشوق قاتلي..
بُعدك نارٌ تحرق القلب يا غائبي..
لم أقصد إيذاءك ولم أكن ناوية على كل ما يحدث يا عاهدي..
*****
كنت أظن أن غيابك شيء بسيط ظننت أنني سأنساك مع الزمن دون أي ألم..
لكنني علمِت أني غيابك ما هو إلا حزن دون أي أمل..
*****
إشتقت لك..إشتقت لضحكاتك..إشتقت لهمساتك يا قلبي العاتب..
إشتقت للشخص الذي علّمني معنى الإشتياق الصامت..
*****
إشتقت كي أشكو لك عمّا يدور حولي من هموم..
إشتقت أن أخفي نفسي معك عن كل العيون..
إشتقت لأن تقوم بمعاتبتي على ما تملك من ظنون..
أخبرني؟ألن ترجع؟ألن تعود يا صاحب القلب الحنون؟
أعلنها على الملأ..
إيمانٌ مشتاقة تنتظر محاورتك والإنتظار...جنون....
إيمي فقط..