شدّني الحنين..
فأتيت بحروفي..
يسبقها قلمي ومدادي..
فلامست أحاسيسي ضوء القمر
فأصبحت أكثر صدقاً وإشعاعاً..
******
..غريبة ٌ أنا..
رغم كل ما حولي..
أين أنت؟
عنك بحثت..
في كل من حولي..
في وجه القمر..
في وقت السحر..
في عيون البشر..
لم أجدك...
فقلت :لا مفر..
من قسوة الأيام..
من رعب الأحلام..
من الهجر يا خالي...
أنتظرت هناك..
على أوراق العمر..
وخفت أن تسقط كما أوراق الشجر..
وتجف كما يجف النهر..
وأنا أحتاج منها قطرة من بحر...
لتروي حنيني وتسقيني قبل بزوغ فجر..
أي فجر؟؟
قبل ظهور الشمس..
قبل حرق مشاعر ونفس..
قبل أن تضيع سنيني..
سأنتظر بين همي وأنيني..
وسأبقي..
..غريبة أنا..
إلى أن ألقاك..
خالي..دائما توجد بداخلي أحلام بيضاء..
كطفلة بريئة..
..برائتي..
..نظرتي..
..كلمتي..
أعانق دوماً دميتي..
أضحك كثيراً وأبكي كثيراً..
أتمرد على القوانين..
سأعيش طفلة ترغب الحنان..
تحتاج الأمان..
ترتمي إلى أحضان سريرها..
******
سأبقى طفلة
أبحث عن يد حانية تضمّني في خوفي..
سأظل طفلة..
أعيش الصفاء..
طفلة بريئة بفكري..
نقية نفسي..صادقة مشاعري..
لن أخون ثقتك بي..
-أعدك-
الحياة ستبقى في نظري كبستان ورد..
-أعدك-
*****
..إيمي فقط..