(حلمت بيوم العيد كثيرا ً .. لأرتب فيه حنيني وأشواقي إليك وأبحث فيه عن طريقة جديدة لم يفكر فيها العشاق .. لأقول لك كل سنة وأنت قطعة من قلبي ... )
فلا تأتي أيها العيد فلقد لممت ظفائري .. ولبست سود الثياب .. وإبيضت عيناي من البكاء .. وذهب ربيع عمري ولم يعد للعيد مكان لدي ..
لا تأتي أيها العيد فلقد كبرت تلك الطفلة الصغيرة ... ولم تعد تفرحها قطعة الحلوى .. او عيدية تحصل عليها من والديها صباح يوم العيد ...
لا تأتي أيها العيد فلم تعد ليلة العيد تغريني .. ولا زينة العيد تجذبني.. ولا حكايات العيد تسهرني ..
لا تأتي أيها العيد فعيدي هو ... وفرحتي هو ... وعيديتي هو .. فلمن أتزين و أرتب نفسي ... ولمن اهدي ربيع حياتي من بعده ...؟؟؟
لا تأتي ايها العيد فأي عيد هذا من دون سماعي لصوته ... فأي عيد هذا من دون أن أسبق الجميع بالاتصال به لأكون أول من يقول له كل عام وانت بخير ....
لا تأتي أيها العيد فأي عيد هذا ستمر ليلته عليّ من دون استماعي لصوته .. وحديثه لي .. وسفري معه الى مدينة احلامنا .. وتجولنا فيها طيلة الليل ..
ليأتي النهار وأجد نفسي سعيدة ً بفرحته ...
لا تأتي ايها العيد ... فكيف تأتي ونحن لم تجمعنا الاوطان ... لكن فرقتنا الايام ...
لا تأتي ايها العيد .. فلقد رحل هو عني ... وقد كان عمري .. وإحتاج الى ضعفي عمري لأتقبل فكرة غيابه من حياتي ... وأن عمري يخلوا من عمري ..
لا تأتي أيها العيد ... فكيف تأتي وهو قد وعدني ألا يرحل .. وصدّقت .. ووعدني بأنه لن يتركني .. وصدّقت .. ووعدني بأنه سيظل معي دائما ً.. وصدّقت .. صدّقت كل كلامه ولازلت غير قادرة على تصديق غيابه ...
لا تأتي أيها العيد .. فأشواقي له تفوق استطاعتي ... وحبي له اخذ حياتي .. وابتعادي عنه سرق ماتبقى من قواتي ... فأصبحت ميتة أرتدي ثياب الاحياء ..
لا تأتي أيها العيد .. فأيّ عيد سيأتي وقلبي توقفت دقاته عند رحيله ... وعيني أصبحت بيضاء من بكائي عليه... وفراشي ادمنت الحبوب المنومة لأستلقي عليه ...
واصبح بي ما بالكون من حزن ...
لا تأتي أيها العيد فيوم وداعه لملمت كل زينتي وكل أفراحي وكل ضحكاتي ووضعتها في صندوق واحكمت اغلاقه ورميت مفتاحه ببحر احزاني ...
فلا تأتي ايها العيد فلقد اعلنت حدادي عليه العمر كله ... وسأبكيه العمر كله .. وسأعيش على ذكراه العمر كله ...
فلا تأتي أيها العيد فلقد لممت ظفائري .. ولبست سود الثياب .. وإبيضت عيناي من البكاء .. وذهب ربيع عمري ولم يعد للعيد مكان لدي ..
لا تأتي أيها العيد فلقد كبرت تلك الطفلة الصغيرة ... ولم تعد تفرحها قطعة الحلوى .. او عيدية تحصل عليها من والديها صباح يوم العيد ...
لا تأتي أيها العيد فلم تعد ليلة العيد تغريني .. ولا زينة العيد تجذبني.. ولا حكايات العيد تسهرني ..
لا تأتي أيها العيد فعيدي هو ... وفرحتي هو ... وعيديتي هو .. فلمن أتزين و أرتب نفسي ... ولمن اهدي ربيع حياتي من بعده ...؟؟؟
لا تأتي ايها العيد فأي عيد هذا من دون سماعي لصوته ... فأي عيد هذا من دون أن أسبق الجميع بالاتصال به لأكون أول من يقول له كل عام وانت بخير ....
لا تأتي أيها العيد فأي عيد هذا ستمر ليلته عليّ من دون استماعي لصوته .. وحديثه لي .. وسفري معه الى مدينة احلامنا .. وتجولنا فيها طيلة الليل ..
ليأتي النهار وأجد نفسي سعيدة ً بفرحته ...
لا تأتي ايها العيد ... فكيف تأتي ونحن لم تجمعنا الاوطان ... لكن فرقتنا الايام ...
لا تأتي ايها العيد .. فلقد رحل هو عني ... وقد كان عمري .. وإحتاج الى ضعفي عمري لأتقبل فكرة غيابه من حياتي ... وأن عمري يخلوا من عمري ..
لا تأتي أيها العيد ... فكيف تأتي وهو قد وعدني ألا يرحل .. وصدّقت .. ووعدني بأنه لن يتركني .. وصدّقت .. ووعدني بأنه سيظل معي دائما ً.. وصدّقت .. صدّقت كل كلامه ولازلت غير قادرة على تصديق غيابه ...
لا تأتي أيها العيد .. فأشواقي له تفوق استطاعتي ... وحبي له اخذ حياتي .. وابتعادي عنه سرق ماتبقى من قواتي ... فأصبحت ميتة أرتدي ثياب الاحياء ..
لا تأتي أيها العيد .. فأيّ عيد سيأتي وقلبي توقفت دقاته عند رحيله ... وعيني أصبحت بيضاء من بكائي عليه... وفراشي ادمنت الحبوب المنومة لأستلقي عليه ...
واصبح بي ما بالكون من حزن ...
لا تأتي أيها العيد فيوم وداعه لملمت كل زينتي وكل أفراحي وكل ضحكاتي ووضعتها في صندوق واحكمت اغلاقه ورميت مفتاحه ببحر احزاني ...
فلا تأتي ايها العيد فلقد اعلنت حدادي عليه العمر كله ... وسأبكيه العمر كله .. وسأعيش على ذكراه العمر كله ...
فلا تأتي ايها العيد ... فليس لي بك طاقة ...